أزمة المناخ لا تزال متفجرة: ديرك ستيفنز يدعو إلى حلول موجهة نحو المستقبل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يلقي ديرك ستيفنز الضوء على تحديات حماية المناخ في عام 2025 والمناقشات في مؤتمر المناخ العالمي في دبي.

Dirk Steffens beleuchtet die Herausforderungen des Klimaschutzes 2025 und die Debatten der Weltklimakonferenz in Dubai.
يلقي ديرك ستيفنز الضوء على تحديات حماية المناخ في عام 2025 والمناقشات في مؤتمر المناخ العالمي في دبي.

أزمة المناخ لا تزال متفجرة: ديرك ستيفنز يدعو إلى حلول موجهة نحو المستقبل!

على الرغم من نزوحهم مؤقتًا بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية، إلا أن أزمة المناخ تظل قضية ملحة. يتناول مقدم البرامج التلفزيونية والصحفي العلمي الشهير ديرك ستيفنز الصعوبات التي يواجهها الناس في الالتزام بحماية المناخ. وجهة نظره ذات أهمية خاصة في المناقشة الحالية المحيطة بمؤتمرات المناخ العالمية وحماية المناخ العالمي.

انعقد مؤتمر المناخ العالمي الأخير، المعروف أيضًا باسم COP28، في دبي وضم ممثلين من حوالي 200 دولة. وبعد أسبوعين من المفاوضات المكثفة، تم اعتماد وثيقة نهائية تمثل الحد الأدنى من التسوية. إلا أن الأهداف المرجوة بعيدة المنال، خاصة هدف باريس للمناخ. وكما أفاد موقع [web.de] (https://web.de/magazine/politik/tv-moderator-steffens-groesste-eselei- Conservatoren-41657548)، يظل ستيفنز متفائلاً بأن البشرية قادرة على مكافحة تغير المناخ حتى بدون دعم سياسي.

تحديات مؤتمر المناخ

وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، تمت صياغة التزام مهم بالابتعاد عن الوقود الأحفوري، ولكن من دون أي قرارات ملزمة بموجب القانون الدولي. وعارضت دول مثل المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص التخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء صندوق تعويضات لدعم البلدان الفقيرة والضعيفة في حالة وقوع أضرار مرتبطة بالمناخ، بتمويل إجمالي قدره 800 مليون دولار، وفقًا لتقارير tagesschau.de. وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لمكافحة تغير المناخ على نطاق عالمي.

ومع ذلك، يشكك ستيفنز في فائدة هذه المؤتمرات المناخية الكبيرة. إن البلدان التي تستفيد من الوقود الأحفوري لا تكون في كثير من الأحيان مهتمة بإبرام اتفاقيات حقيقية لحماية المناخ. ويؤكد أن حماية المناخ ممكنة حتى بدون ضغوط سياسية، حيث أصبحت الطاقات المتجددة أكثر اقتصادا على نحو متزايد. أظهر النصف الأول من عام 2025 أنه تم توليد المزيد من الكهرباء في جميع أنحاء العالم من الرياح والشمس والمياه مقارنة بالفحم.

التدابير العالمية والنهج المحلية

انتهت الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، التي انعقدت في البرازيل في نوفمبر 2025، متأخرة حوالي 27 ساعة وفشلت في تحقيق جميع الأهداف الطموحة التي حددتها البرازيل في عهد الرئيس لولا دا سيلفا. وخلال المؤتمر، تم تأسيس تحالف يضم أكثر من 80 دولة يدعو إلى عملية ملزمة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري. ولكن بسبب مقاومة الدول الغنية بالنفط، لم تكن هناك خارطة طريق ملموسة، كما يشير umweltbundesamt.de.

ستيفنز ليس مجرد مراقب نقدي، ولكنه أيضًا متفائل ويشجع على التفكير العقلاني، حتى في أوقات الأزمات. ويرى أن الناس في ألمانيا متشائمون للغاية بالفعل، وهو ما يشكل تهديدًا للديمقراطية. ويعتقد أن "التفاؤل ضروري لإيجاد حلول لأزمة المناخ". إن أفلامه الوثائقية العديدة حول النظم البيئية الهشة وتجاربه كمشرف تجعل منه صوتًا مألوفًا في النقاش حول المناخ.

ومن المهم، على الرغم من كل التحديات، أن يظل الوعي بحماية المناخ حيا. إن دعوة ستيفنز إلى ضرورة تحمل كل فرد للمسؤولية توضح أننا قادرون جميعاً على المساهمة في الحل، حتى من دون تنظيمات سياسية إلزامية.